الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

1 آب.. تهنئات ومواقف بمناسبة عيد الجيش اللبناني

صدر العديد من المواقف والتّهنئات، من قبل شخصيّات سياسيّة ودينيّة وأحزاب، بمناسبة عيد الجيش اللبناني الّذي يصادف في الأوّل من آب.

في هذا السياق، أشار وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، إلى أنّ “عيد الجيش يحلّ اليوم، ووطننا يواجه تحديات كبرى وأنتم، أيها العسكريون، على إيمانكم وصلابتكم مستمرون في البذل والتضحيات ذوداً عن وطنكم في وجه العدو وكل الأخطار”، مشدّدًا على “أنّنا نقدّر بطولاتكم، وننحني إجلالاً لشهدائنا الذين بذلوا أرواحهم في سبيل لبنان. هنيئاً لكم عيدكم يا حُماةٓ الدّيار”.

من جهته، أكّد رئيس الحكومة السّابق سعد الحريري، أنّ “المؤسسة العسكرية تبقى عماد سيادة لبنان واستقلاله واستقراره. في عيد الجيش تحية الى قائده وضباطه وعناصره”.

واعتبر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان، أنّ “الجيش هو العيد والفرح والاستقرار”، لافتًا إلى أنّ “لقائد الجيش العماد جوزف عون والضبّاط والجنود تهانينا القلبية بعيدهم. هم عنوان الفخر والشهامة والاعتزاز والتضحية”.

وركّز على أنّ “لبنان بحاجة ماسّة إلى جيشه، القوة الحامية للحدود، الداحرة للارهاب، والمثبّتة للأمن في الداخل. ان لبنان المستقر والآمن، بفضل جيشه، يشكّل البيئة الحاضنة للتعليم والاستثمار والصناعة والسياحة. وشعب لبنان واقف جانب كلّ عسكري على الحاجز، أو في مهمات قتالية أو في ثكنته وجهوزيّته”.

بدوره، لفت النائب غسان سكاف، إلى أنّ “في الأول من آب تحية الى الجيش اللبناني ضامن استقرار الوطن. في عيده الثامن والسبعين، تحية إكبار الى القيادة الحكيمة والى الضباط و الرتباء و الأفراد. تحية الى روح شهداء الجيش البواسل. تحيةً الى جيشنا الصامد في زمن تهاوي الدولة”.

أمّا عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب محمد سليمان، فحيّا الجيش اللبناني بمناسبة عيده، قائلًا: “تحية لمن بذل التضحيات في ظل الأزمات التي تمر على وطننا، ولمن يسهر على أمن وسلامة الوطن والمواطن في وجه العابثين والمخربين والخارجين على القانون”.

وشدّد على أنّ “الجيش اللبناني سيبقى الحصن المنيع المدافع عن سيادة الوطن في وجه المحتل وكل معتد على أرضه”، منوّهًا إلى أنّ “لنا بكم كامل الثقة قيادة وضباطا وجنود. حمى الله هذا الوطن وجيشه. كل عام وأنتم الشرف والوفاء والأمان لكل الوطن”.

وأوضح النّائب ميشال المر، أنّ الجيش بالنسبة لنا ليس مجرد مؤسسة، بل هو نهج ومدرسة ننتمي اليها ونشأنا على مبادئها. في الأول من آب تحية للجيش اللبناني، قيادة وضباطا وأفرادا”.

من جانبه، أشار عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النائب بيار بو عاصي، إلى أنّ “في يوم الجيش، أنحني اجلالاً امام شهدائه ومصابيه وكل ضابط ورتيب وجندي يخاطر بحياته كل يوم لحفظ الامن والدفاع عن سيادة لبنان”.

في حين أكّد النائب ياسين ياسين، أنّ “الاول من آب يوم مجيد للبنان وجيشه. رغم هول الظروف الاقتصادية والحياتية، لم يزل الجنود والضباط يجاهدون لحماية كرامة الوطن والمواطن. لكل عناصره وتضحياتهم ترفع القبعات”، معلنًا “أنّنا سنظل متمسكين بدعم الجيش ومطالبه كافة، ومؤمنين بأن جيش لبنان وسلاحه هو الوحيد القادر على حماية الارض والكرامة”.

ووجّه النائب كريم كبارة، “تحية للجيش اللبناني في عيده. رهاننا دوماً على المؤسسات للنهوض بالوطن، وعلى الجيش والمؤسسات الأمنية لحفظ الأمن والإستقرار”.

أمّا رئيس حركة “الاستقلال” النائب ميشال معوض، فشدّد على أنّ “في عيد الجيش اللبناني، نكرّر ان لا دولة ولا وطن ولا أمان ولا استقرار ولا ازدهار من دون احتكار الجيش والقوى الأمنية الشرعية للسلاح، والدولة للقرار الاستراتيجي. في عيد الجيش، نتذكر تضحيات المؤسسة العسكرية وتفانيها، وخصوصًا في ظلّ الانهيار الاقتصادي والتفلّت الأمني الذي يشهد لبنان”.

من جهته، توجّه عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب سعيد الأسمر، إلى قيادة الجيش اللبناني والضباط والرتباء والأفراد بالقول: “أنتم وحدكم ضمانة هذا الوطن، والتكليف الوحيد هو لكم بأمننا وأماننا وصون لبنان ومجتمعنا. معادلتنا الذهبية دائما وأبدا هي جيش شعب دولة. كل عيد وأنتم بخير”.

فيما لفت رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان، إلى أنّ “الجيش يمرّ في أصعب الظروف وأكثرها دقّة، فعلى الرغم من الوضع المعيشي والإقتصادي الذي يعيشه ضباطه وأفراده كمجمل اللبنانيين، يعيشون تحت وطأة الضغوط والمسؤوليات، في ظل التشنجات والأحداث اليومية على الحدود وفي الداخل، وفي المقابل لا إمكانية لتأمين أبسط مقومات العيش والطبابة وبدل النقل والتعليم”.

وركّز على أنّ “في عيده، لا يسعنا إلا التمني للمؤسسة العسكرية وضباطها وعناصرها الصمود والبقاء والخلاص من الأزمات كلها. لكي يبقى الوطن”.

وقال رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية، “حمى الله الجيش اللبناني وصانه للوطن”.

بدوره، وجّه النّائب أشرف ريفي، “كل التحية للجيش اللبناني في عيده. هذه المؤسسة بسلاحها الشرعي، أثبتت قدرتها على الصمود وسط العواصف، وحافظت على الاستقرار وقدمت الدماء في سبيل لبنان، وعبرت قيادتها عن شجاعة وحكمة في مواكبة المرحلة الصعبة”.

ودعا عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النائب رازي الحاج، إلى “تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية الى الجيش اللبناني فوراً! ليس مسموحا ترويع اللبنانيين وتعريض حياتهم للخطر! انتبهوا، “يلّي شرب من نهر البارد ما رح يغصّ بعين الحلوة”!”.

وأضاف: “للجيش اللبناني ينعاد علينا بالامان وجودك”، درع لكل لبناني من كل سلاح غير شرعي ومن كل مخطط غير لبناني! اليوم في عيدكم، لا يمكنني الا ما انحني امام تضحيات الجيش، واستذكر الشهداء والمصابين، وأشد على يد كل فرد من افراد المؤسسة العسكرية جنودًا وضباطًا وقيادةً وقائدًا”.